أوضح عضو المكتب السياسي في الحزب الحزب العربي الديمقراطي علي فضة لـ"الأخبار" أن "الإشكال عند مستديرة الملولة مساء أول من أمس بدأ فردياً، ولم يكن كميناً كما أشاع البعض، وكان يفترض أن ينتهي لحظة وقوعه، لكن بعدما عرف الطرف الآخر أن الجندي ورفيقه هما من جبل محسن سحب أحد المسلحين مسدسه وأطلق النار منه فأصابهما".
ولفت فضة إلى أن "أسباب الحادث مرتبطة باستمرار خطاب التحريض السياسي والمذهبي الذي يستهدفنا". وأشار إلى أنه "بالرغم من ذلك فقد بذلنا جهدنا لاحتواء الحادث، لأنه لا مصلحة لنا في تصعيد الموقف وتوتير الأجواء".
مخاوف فضة شاركته فيها مصادر إسلامية في طرابلس، أبدت لـ"الأخبار" خشيتها "ليس من الحادث بحد ذاته، بل من إمكانية تكراره، واحتمال أن يؤدي ذلك إلى إعادة الوضع الأمني في المدينة إلى النقطة الصفر".
مصادر في باب التبانة أوضحت لـ"الأخبار" أن ما جرى عند مستديرة الملولة "هو خلاف على أفضلية المرور، وأن الأمر ليس له أبعاد سياسية أو أمنية".