أشار عضو الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية أحمد رمضان إلى ان "الائتلاف قد يتّجه إلى تأجيل جلسة انتخاب مقررة منتصف الشهر الحالي لانتخاب رئيس الحكومة المؤقتة الجديد إلى نهاية الشهر أو بداية تشرين الأول المقبل".
ولفت رمضان في حديث صحفي إلى أنّ "رئيس الائتلاف هادي البحرة يدفع باتجاه التأجيل، فيما يؤيّد أمين عام الائتلاف نصر الحريري عقد الاجتماع منتصف الشهر الحالي"، مشيرا إلى أن "الضغوط التي تمارس للتأجيل هي بهدف تفادي الفشل المتوقّع في التوافق على انتخاب رئيس للحكومة".
واعتبر ان "الائتلاف سيكون أمام مشكلة إذا عقد اجتماع الهيئة العامة لانتخاب رئيس للحكومة، وذلك بسبب عدم التوافق على شخصية لتولي هذا المنصب الذي قدّم الترشيح له نحو 30 شخصا، 95 في المائة منهم من خارج الائتلاف، وبينهم رئيس الحكومة المقال أحمد طعمة، ونائبه رياض قدسي، ورئيس الحكومة السابق غسان هيتو، إضافة إلى وزير الاتصالات والصناعة محمد ياسين نجار. مع العلم بأن الائتلاف يحاول ومنذ إقالة حكومة طعمة في 22 تموز الماضي، بذل الجهود لاختيار شخصية توافقية تستطيع أن تحظى بإجماع الأفرقاء وتملك خبرة وكفاءة إدارية لتجنّب التجارب السابقة، وهو الأمر الذي لا يزال يؤخّر الانتخابات".