أوضح القيادي في تيار "المردة" شادي سعد أن المسيحيين تاريخيا كانوا يتجهون إلى المهن الحرة وكانوا يتفادون الانخراط بمؤسسات الدولة: "إلا أن الظروف تغيرت خاصة أن الوضع الاقتصادي حاليا غير مشجع، أضف إلى أن الوظائف في القطاع الخاص تراجعت كثيرا مع وفرة اليد العاملة اللبنانية والأجنبية على حد سواء".
وأشار سعد في حديث صحفي إلى أن المساعي ترتكز حاليا على محاولة توعية الشباب المسيحي على التقديمات والتسهيلات التي توفرها الوظيفة في القطاع العام، لافتا إلى أن تيار "المردة" يبذل جهودا لحث الشباب على الانخراط في السلك العسكري كما يدرب الراغبين على امتحانات الدخول. ونبّه سعد إلى أن الأزمة الحقيقية هي إحجام المسيحيين عن الانخراط في الجيش كعناصر، باعتبار أنّهم يتقدمون لرتبة ضابط ولكن ليس لرتب أخرى. وقال: "أما الوضع في مؤسسات الأمن العام والدرك يبقى أفضل".