اعتبر المفوض السامي الجديد لحقوق الانسان، الأمير زيد رعد الحسين، أن "الجهاديين الذين ينشرون الإرهاب في العراق وسوريا يريدون خلق عالم متعطش للدماء، معادي ودون حماية لغير التكفيريين"، مؤكداً أن "في عالم الجهاديين التكفيريين، يخسر الانسان حقه في الحياة، ما لم تكن آراؤه مماثلة لآرائهم المتزمتة والمتصلبة".
وخلال افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة في جنيف، أشار الى أن "التكفيريين، في نيجيريا وأفغانستان وباكستان واليمن وكينيا والصومال ومالي وليبيا وسوريا والعراق، وحول العالم، هاجموا أبرياء، ولا يتحلوا بمحبة القريب، ويسعون فقط لإبادة جميع المسلمين، المسيحيين واليهود وبقية البشر الذين لديهم معتقدات مختلفة عن معتقداتهم".
ودان الامير الحسين بشدة الجرائم التي يرتكبها مقاتلو "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا "بما فيها ذبح الأيرساء والصحفيين". ورأى أنه "لا يجب أن تمر هذه الجرائم دون عقاب"، مذكراً أن "الهجمات المنهجية ضد الأبرياء بسبب أصلهم العرقي أو معتقدهم الديني، يشكل جرائم ضد الإنسانية".
وطالب الامير الحسين المجتمع الدولي بـ"بذل الجهود، بشكل مشترك، للتصدي لهذه الصراعات، خصوصا في العراق وسوريا" وحماية "بعض الجماعات العرقية أو الدينية".
ترجمة "النشرة".