ثمن مفتي الديار المصرية شوقي علام، مبادرة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، مؤكدا أن "دار الإفتاء المصرية تضع كافة إمكاناتها لإنجاح المبادرة"، محذراً في حديث صحفي من أن "الخطاب المتطرف يؤجج الصراع"، مشددا على أن "جرائم الجماعات الإرهابية، التي تدعي زورا أنها تتحدث باسم الإسلام، ترسل برسائل سلبية للعالم". وأكد علام على ضرورة "تكاتف جهود المسلمين عامة والعلماء والدعاة خاصة لاستعادة الصورة الحقيقية للدين الإسلامي من قوى الظلام والإرهاب والتطرف"، محذرا من أن "الخطر الحقيقي يتمثل في انتشار أفكار هذه التنظيمات المنحرفة عن تعاليم الإسلام ومبادئه وسط بعض الشباب المسلم الذي يعيش في الغرب، وهو ما يفسر اهتمام الحكومات الغربية بظاهرة انضمام مقاتلين مسلمين في صفوف منشقي "القاعدة".