أشارت مصادر مسؤولة في جامعة الأزهر بمصر لصحيفة "الشرق الاوسط" الى أن الجامعة تدرس بجدية استبعاد الأساتذة وعمداء الكليات المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين"، نظرا لما لفتت الى أنهم "تورطوا في أحداث العنف والتحريض والتخريب التي شهدتها الجامعة العام الماضي"، لافتة إلى أن "جامعة الأزهر سوف تبدأ خطوات فعلية في ذلك الأمر، ويوجد حصر بعدد هؤلاء الأساتذة وأدلة التحريض".
وأوضحت المصادر أن "عدداً كبيراً من أساتذة الجامعة تقدموا بمذكرات تطالب بفصل هؤلاء الأساتذة وخصوصا الذين زاروا غزة أيضا في عهد الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، بسبب دعواهم الباطلة للطلاب والتي من شأنها أن تؤدي إلى تعكير صفو المصريين وتكدير الرأي العام".
كما كشفت عن "تعليمات صدرت لعمداء الكليات بعدم السماح لأي قيادة إخوانية بتقلد أي منصب في الكلية"، مشيرة الى أن "قيادات الجامعة أكدوا أنه لن يتم الإبقاء على كل من يحرض الطلاب على التظاهر، ومن يشارك في أعمال العنف داخل الحرم الجامعي سواء كان من قام بهذا من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب أو الموظفين"، موضحة أن "الجامعة اتخذت قراراً بفصل كل من سيثبت تورطه في التخريب والتدمير في أثناء العام الدراسي، حيث سيتم تطبيق القانون على الجميع".