اختتمت الدورة التدريبية التي نظمتها الاكاديمية الالمانية "​دوتشيه فيلله​"، بالتعاون مع صحيفة "النشرة" الالكترونية في مكاتب الاخيرة، حول العمل الصحافي الالكتروني، والتي انطلقت في أول الشهر الحالي، بمشاركة صحافيين لبنانيين يعملون في مجال الاعلام الالكتروني.

وفي هذا الاطار اشارت الصحافية في "النشرة" لور ابو خليل الى ان الدورة كانت ايجابية جدا، خصوصا واننا استفدنا من خبرات المدربين فيها الذين عملوا سابقا في اماكن حساسة جدا وبالتالي امتلكوا ما يكفي من الخبرات. واضافت في حديث لـ"النشرة": "الايجابية تجلت بتذكيرنا بمبادىء الصحافة واصولها والجديد كان اعتماد الصحافة على الاونلاين وتفاعل الصحافيين معها كما واستعمال الموبايل بالعمل الصحافي.

من جهتها اعتبرت الصحافية في قناة "السومرية" سينتيا سعادة ان هذه الدورة شددت على الوعي بالعمل الصحافي، كما انها تطرقت بشكل جيد للحديث عن الانترنت والقدرة على الوصول الى العالم اكثر. اما الصحافي في موقع "المردة" فريد بو فرنسيس فاعتبر ان الصحافي يستفيد من اي دورة تدريبية يقوم بها، مشيرا في حديث لـ"النشرة" الى انها اضافت امورا جديدة الى المشاركين خصوصا فيما يخص التقنيات التكنولوجية الحديثة وكيفية ادخالها بالعمل الصحافي.

وفي نفس السياق اكدت الصحافية في موقع تلفزيون "الجديد" هند ملاح ان الدورة كانت مفيدة جدا وقد علمت المشاركين كيفية التعاطي مع الخبر في الشارع باستعمال الهواتف المحمولة وهو ما يجعل الصحافي مواكبا للتطورات.

اخيرا شكرت المدربة في الاكاديمية الالمانية منى نجار المشاركين في دورة "تغطية الاحداث الآنية بالموبايل"، متمنية عبر "النشرة" ان تكون الامور التي تم تناولها خلال الدورة قد وصلت الى المشاركين بطريقة سليمة. وقالت: "يبقى ان يطبق المشاركون ما تعلّموه اذ ان التطبيق يبقى هو التحدي الاكبر".

وكانت الدورة انطلقت في الأول من أيلول، وقد شارك فيها كلّ من باسكال أبو نادر ("النشرة")، لور أبو خليل ("النشرة")، حسناء سعادة ("المردة")، فريد أبو فرنسيس ("المردة")، هند ملاح ("الجديد")، ريا شرتوني ("الجديد")، صفاء عياد ("NBN")، سينتيا سعادة ("السومرية") وماريو غريب ("النهار").

أما المدرّبان من أكاديمية دولتشيه فيلله فكانا منى نجار وبيتر ترزكا، وقد تمحورت مواضيع الدورة حول التغييرات التي أحدثها الإنترنت في عالم الصحافة والتحديات التي شكلها للعاملين في المجال، إضافة إلى الأخلاقيات المهنية ودور الصحافيين العاملين في الإعلام الإلكتروني ومسؤولياتهم على هذا الصعيد، مع الإضاءة على الأخلاقيات في الممارسة بشكل خاص في لبنان والعالم العربي، وكان التركيز على نوع من الصحافة الجديدة يعتمد على الهاتف بشكل أساسي. وقد قام المشاركون في الدورة بتنفيذ تقارير وتمارين عملية حول ما تعلّموه.

وفي نهاية الدورة، تمّ توزيع الشهادات على المشاركين.

تصوير فوتوغرافي بلال سلامة (الألبوم الكامل هنا)

تصوير تلفزيوني علاء كنعان