أكّد السيد علي فضل الله "أهميَّة تعزيز اللقاءات الإسلاميَّة الوحدويَّة بين السنّة والشّيعة، والدور الكبير الذي يضطلع به الأزهر الشريف ومصر، وخصوصاً في هذه المرحلة التي تكثر فيها ظواهر التطرف في الواقع العربي والإسلامي"، لافتاً إلى "أهمية العمل للوحدة، بعيداً عن الاصطفافات والحسابات الضيّقة"، معتبراً أن "ملتقى حوار الأديان والثقافات الذي أسسه، يلتقي بكل الكيانات الساعية إلى توحيد صفوف المسلمين والمسيحيين، والتصدي لأعداء الأمة، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني".
ودعا فضل الله خلال لقائه مفتي الديار المصريَّة، الشيخ شوقي علام، ووكيل الأزهر الشريف، الشيخ عباس عبد الله شومان في مقر إقامتهما في فندق فينسيا، إلى "أن يكون العمل لوحدة المسلمين السنّة والشيعة، منطلقاً من الأسس القرآنيّة والإسلاميّة، بعيداً عن المجاملات"، مشدداً على "احترام خصوصيات المجتمعات الإسلاميّة، والدعوة إلى الوحدة في الإطار العام، بعيداً عن الحسابات الضيّقة لهذا الفريق أو ذاك".