عرض وفد من "حزب الله" برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي محمود القماطي وعضوي المجلس علي ضاهر وسعيد نصر الدين، مع الأمين العام لـ"حركة النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداود في مكتبه في بيروت، آخر التطورات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة.

وأكد المجتمعون في بيان مشترك "مواجهة الخطر التكفيري الوجودي بكل الوسائل المتاحة، وهو ما بدأ يستشعره العالم". وشددوا على "دعم الجيش والقوى الأمنية في محاربة الإرهاب، وتعقب المجموعات التكفيرية واعتقالها، وإقران القول بالفعل وتعهد التنفيذ لجهة تسليح الجيش".

وتم التوافق على أن "الدعوة الى تحالف دولي-عربي لمحاربة الإرهاب، ليست جدية، لأن من صنع الإرهاب في سوريا هم من دعموا جميع المجموعات الإرهابية والتكفيرية عبر التمويل والتسليح والتحريض، ويتوقف الإرهاب بوقف دعمه من الذين يدعون اليوم محاربته، ومن يحارب الإرهاب بالفعل هي دول سوريا وإيران وروسيا وحلفاء لهم في لبنان والعالم".

وأعلنوا تمسكهم بإجراء الانتخابات النيابية، ورفض التمديد لمجلس النواب "المعطل من بعض الكتل النيابية لغايات سياسية".

ورأوا "ضرورة حصول الانتخابات الرئاسية، التي يتحمل فريق 14 آذار تعثرها وإرجاءها بسبب ترشيحه لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع".

وطالبوا الحكومة بأن "تولي اهتماما لقضايا المواطنين الحياتية والخدماتية بعدما استفحلت أزمات المياه والكهرباء وارتفاع الأسعار، ونحن على أبواب موسم دراسي جديد ترتفع فيه الاقساط كل عام، واقرار سلسلة الرتب والرواتب بأسرع وقت ممكن".