أشارت صحيفة " ​الاندبندنت​" البريطانية الى أن "والد أحد الشباب البريطانيين الذين يعتقد أنهم قد انضموا للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا اعترف بتورطه في تفجير السفاراتين الاميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998".

ولفتت الصحيفة الى أن "عادل عبد الباري البالغ من العمر 54 عاما اقر بالذنب امام المحكمة الاميركية التي وجهت اليه 3 اتهامات منها المشاركة في تهديدات بالقنابل والتأمر لقتل مواطنين اميركيين في الخارج"، موضحة أن "المحكمة التى تجري وقائعها في نيويورك تحقق في الهجومين المتزامنين الذين استهدفا السفارتين الاميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 وتسببا في قتل 224 شخصا".

وأكدت أن عبد الباري اعترف امام المحكمة انه كان يعمل كمتحدث لتنظيم "القاعدة" بعد هذا الهجوم حيث كان يتواصل مع الصحفيين ومع اسامة بن لادن شخصياً بعدما تبنى تنظيم "القاعدة" الهجوم.

كما أوضحت أن "عبد الباري وهو مصري الاصل كان من أقرب مساعدي بن لادن وقد سلمته ​بريطانيا​ للولايات المتحدة الاميركية بناء على اتهامه بالارهاب عام 2012".