أشار ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي في حديث لصحيفة "النهار" يعود الى الحكومة اللبنانية اتخاذ القرار المناسب لجهة تقديم شكوى ضد الاحداث التي تحصل على "الخط الازرق"، مضيفاً "سأتولى و"اليونيفيل" ذكر الخروق، من أي جهة أتت، في التقارير الى مجلس الامن. هناك الاجتماعات الثلاثية في الناقورة ايضا. اعتقد ان الجميع لديهم مصلحة في الحفاظ على الهدوء في الجنوب رغم كل الضغوط، وهي كانت كبيرة خلال النزاع في غزة ومنها اطلاق الصواريخ، نجحت "اليونيفيل" والجهات المشاركون في الآلية الاجتماع الثلاثي في احتواء الامور. آمل في ان يتواصل ذلك، رغم انه يجدر بنا ان نبقى حذرين".
وراى ان "ثمة رغبة في ابقاء لبنان آمناً، ومن المهم جدا الحفاظ على الوحدة التي تعكسها اليوم حكومة تمام سلام، واعتقد انها موجودة، وهي تندرج ضمن مصادر حماية لبنان ضد الضغوط وتداعيات النزاع السوري"، مشيراً الى ان "الضغوط على المجتمع قد زادت منها ازمة الرهائن والوحدة في وجهها ضرورية".
وأضاف "شكل اجتماع وزيري خارجية ايران والسعودية تطورا مرحبا به بشدة، ولا يعود الي التعليق عليه، من الواضح انه مشجع وقد تكون له تداعيات ايجابية على المستوى الاقليمي، الا انه لا ينبغي على اللبنانيين انتظار اكتمال عملية بين السعودية وايران وعدم تحمل مسؤولياتهم. لقد سمعت خلال زيارتي الى طهران اصداء عن التحضيرات لذلك اللقاء".