حيا المفتي السيد علي مكي الجيش اللبناني وكل الذين يرفدون هذه القوة من اجل حفظ التعايش، وهو أسمى ما نملكه في لبنان، ولذا نهيب بكل القوى السياسية والاجتماعية والخيرية في هذا الوطن التماسك اليوم، لان هذا التماسك هو أهم وجوه الصراع مع هؤلاء الارهابيين القتلة الذين يتنفسون من رئة الخبث واللؤم والذين اتخذوا الشرائع ستارا وشعارا يبعدون الناس مسافات عن الانبياء والاولياء والشرائع، هؤلاء ينطقون باسم الجنة وهم في قعر قعر جهنم".
وتوجه المفتي مكي الى العرب والعروبة قائلا لهم " اذا سقط لبنان في وحول الفتنة فستسقط معها العروبة ، لبنان كان القلب النابض لعروبة التعايش حافظوا عليه، ارفضوا دعم الارهابيين الذين لا ينتمون لا الى نبي ولا الى وصيولا الى ولي والدين منهم براء، هؤلاء ليسوا في شريعة بل هم في شراع الثروة والدرهم والدينار يغتالون ، يقتلون، يفككون يبعدون الناس عن المسيح وعن محمد".