رأى نواب "حزب الهنشاك" سيبوه كالبكيان وسيرج طورسركيسيان أن "العقد في ملف العسكريين ليست في اداء رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الذي سعى لايجاد المخارج المناسبة لانقاذ العسكريين وعودتهم، انما من يتذرع داخل المجلس بوجود هيبة للدولة".
واعتبر النواب أن "كرامة العسكريين وحياتهم تستحق تقديم التنازلات سيما وان حجزهم من قبل الارهابيين تم في ميدان الدفاع عن السيادة والوطن"، لافتين الى أن "هيبة الدولة استبيحت في الكثير من المحطات الامنية والسياسية ومنها منع انعقاد المجلس لانتخاب رئيس وعدم الالتزام بقرار الناي بالنفس".
داعين "أصحاب نظرية الهيبة تحمل مسؤولية مصير العسكريين"، مطالبين بـ"استعمال كافة الطرق لاسترجاع ابنائنا حفاظا على قوة ومعنويات ووحدة الجيش وعلى ما تبقى من هيبة".