أكد مرشد الثورة الايرانية السيد علي خامنئي "امكانية الوقوف امام غطرسة القوى الدولية وتوقعاتها اللامشروعة"، لافتا الى أن "صمود الشعب الايراني جعل الكثير من الشخصيات في العالم تؤمن بالدفاع المقتدر بأيد خالية".
وخلال استقباله حشداً من كبار القادة العسكريين لمناسبة أسبوع الدفاع المقدس (1980-1988)، اعتبر الخامنئي أن "تلك المرحلة مدعاة فخر للشعب الايراني"، مؤكداً أن "تجربة سنوات الدفاع المقدس الثماني أثبتت أنه ورغم جميع العقبات والضغوط والمشاكل الكثيرة وعدم توفر الاعتمادات المالية اللازمة، يمكن بعزم راسخ الوقوف امام غطرسة القوى الدولية وتوقعاتها التي ليست في محلها".
واشار الى أن "الهدف من الجبهة العسكرية الواسعة التي تشكلت من قبل قوى الغرب والشرق والدول التابعة لهما في المنطقة امام ايران في فترة الحرب المفروضة كان اضعاف النظام الاسلامي والاساءة الى سمعته وتوريطه بمشاكل داخلية وبالتالي توفير الارضية لانهيار ايران الا ان النظام الاسلامي والشعب الايراني ورغم قلة الامكانيات والمعدات والمشاكل الكثيرة في ذلك الوقت تمكنا من الوقوف امام تلك الجبهة والخروج من الساحة شامخين مرفوعي الرأس".