عقدت عائلة آل البزال لقاء في مركز بلدية التوفيقية، حضره رئيس البلدية محمد البزال وأعضاء المجلس البلدي ومخاتير البلدة، رئيس اتحاد بلديات شمالي بعلبك خليل البزال الذي تلا بيانا باسم العائلة،
اوضح آل البزال في لقاء في مركز بلدية التوفيقية على لسان رئيس اتحاد بلديات شمالي بعلبك خليل البزال ان "ما ورد في المؤتمر الصحافي لزوجة المخطوف الدركي علي رامز البزال، يمثل رأيها كزوجة واقعة تحت تأثير عملية خطف زوجها ولا يمثل رأي عائلة البزال، كون ما قيل ليس بعلم ابناء العائلة ودون موافقتها"، مضيفاً ان "ابننا المخطوف علي رامز البزال هو مواطن لبناني وهو ابن المؤسسة العسكرية الأمنية، ونحن كعائلة نقف وراء هذه المؤسسة فيما يخص عملية التفاوض على مصير العسكريين المخطوفين، وهي مسؤولية الحكومة اللبنانية وليست مسؤولية اي جهة أخرى إلا من حيث المساعدة والتضامن مع هذه القضية".
أضاف البزال ان "مسؤولية خطف عناصر قوى الامن الداخلي في عرسال هي مسؤولية المدعو مصطفى الحجيري، الذي اعلن منذ اليوم الأول لعملية الخطف ان عناصر قوى الامن الداخلي هم ضيوفه وأمانة عنده في منزله"، موضحاً ان "عائلة البزال يهمها ان تؤكد خياراتها الوطنية فيما يخص العيش المشترك بين كل مكونات هذا الوطن العزيز، ومنها الحفاظ على العلاقات التاريخية مع بلدة عرسال والمصاهرة مع عائلة الفليطي التي تنتمي اليها زوجة المخطوف، كما تؤكد العائلة احتضانها للمئات من العائلات السورية النازحة الذين يقيمون في البلدة والتعامل معهم كأبناء البلدة".
وأشار الى ان "المواقف التي صدرت وتصدر في الاعلام حول قضية المخطوفين هي مواقف شخصية تعبر عن رأي اصحابها، والعائلة لا تتبنى كل ما قيل او يقال دون موافقتها، وهي ترفض ان تكون صندوق بريد لتبادل الرسائل التي هي مسؤولية حصرية بالحكومة اللبنانية".