أشار رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق الى إن "لبنان والمنطقة يمران بمرحلة حسَاسة وخطرة والمطلوب من كل القوى في لبنان أن تُوحد الجهود وتتعالى عن الخلافات لإنقاذ لبنان والحفاظ على كيانه ووحدته وعيشه المشترك".
وتوجه بالنداء الى هيئة العلماء المسلمين إلى أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا لحماية هذا البلد وإنقاذه من الإنهيار وإسقاط المشروع الفتنوي والتقسيمي الذي يراد لنا جميعاً، ونقول للسادة العلماء في هيئة العلماء المسلمين أن المطلوب منا جميعاً ان نكون سنداً للجيش اللبناني ومؤازرته في مهمته الكبيرة وهي الحفاظ عل أمن وإستقرار لبنان، ولأن الجيش اللبناني يقوم بحماية أهلنا في عرسال وحفظ امنهم من المجموعات المسلحة والجيش يعمل لتبقى عرسال جزء من هذا الوطن تصان كرامتها وتعزز لبنانيتها ولا تتحكم بها مجموعات إرهابية خارجة عن الشرع والقانون، فلا احد يرضى ما يتعرض له الجيش من ذبح وقنص وخطف في اكثر من منطقة ولا احد يرضى ان نعود لفتنة عام 1975 ففي ظل غياب دور قوى الامن الداخلي لا بد للجيش ان يعمل على ملاحقة الخارجين عن القانون في عرسال وكل الاراضي اللبنانية حتى تحرير الاسرى والحفاظ على امن لبنان".