أشار وزير الدفاع اﻷسابق في حكومة الائتلاف الوطني السوري ​أسعد مصطفى​، الى ان "هناك توجه مرتقب لدول التحالف المشاركة في ضرب "داعش" للمساعدة في تأسيس نواة لجيش سوري وطني عبر إتاحة عمليات تدريبية على أراضي بعض الدول".

وشدد مصطفى في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية على "ضرورة دعم تشكيلات الجيش الحر العاملة على اﻷرض بالسلاح فورا، لكون ذلك أهم عناصر نجاح خطة التحالف في ضرب تنظيم داعش"، محذرا "من مغبة التأخر في تزويد الجيش الحر بالسلاح، كي لا تستفيد قوات نظام اﻷسد من نتائج عمليات ضرب داعش لصالحها".

وأضاف "حتى تكون العمليات الحربية الموجهة للجماعات اﻹرهابية ذات جدوى يجب أن تترافق مع تقديم السلاح للجيش الحر، وذلك لسببين؛ اﻷول تمكينه من السيطرة على المناطق المحررة، والثاني لكي يتفرغ لمواجهة داعش الكبير وهو نظام اﻷسد، الذي يعد الراعي الرئيسي للإرهاب في المنطقة".