لفت مقربون من رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، الى أن "أكثر ما يشغل بال الزعيم الدرزي اليوم هو عناوين عدة تخيم على أجواء دار المختارة: العنوان الأول: شبعا، والعنوان الثاني: حاصبيا، والعنوان الثالث افتعال حرب على الدروز في سوريا بأمر عمليات إسرائيلي".
واوضحوا لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أنه "بخصوص شبعا، فإن القلق يتمحور حول إمكانية استخدامها كـ"عرسال ـ 2" في منطقة البقاع الغربي، خصوصا أن مسلحي جرود عرسال يعانون من مشكلة أنهم مضطرون لترك مواقعهم الحالية قبل حلول الشتاء القارس".
وتابعوا "أما بخصوص حاصبيا، فثمة توقع أن تجري فيها أحداث على إيقاع ما يجري الآن من أحداث في المنطقة السورية المقابلة لها، وهناك قضية مهمة أخرى وهي أن حاصبيا وشويا وكل هذه المنطقة التي زارها جنبلاط في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، تقع خارج القرار 1701 أي إنها منزوعة المظلة الدولية.
اما العنوان الثالث وهو استكمال للعنوانين السابقين يتعلق بالخشية من وجود خطة إسرائيلية لاستغلال الأحداث السورية لمصلحة توجيه الفوضى، هناك نحو هدف إنشاء حكم ذاتي درزي في الجولان تكون ناصية قراره في تل أبيب. وثمن مثل هذا المشروع هو إحداث تبديل ديموغرافي لوجود الدروز في كل منطقة المشرق".