كشف مصدر رفيع في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" لـ"المستقبل" أنّ الائتلاف تقدّم بكتاب إلى مجلس الأمن، بواسطة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تضمّن "احتجاجاً" على ما سمّاه "انتهاك" الجيش اللبناني لحقوق الإنسان من خلال "الاعتداء" على النازحين السوريين في عرسال. وطالب "الائتلاف" مجلس الأمن بالنظر في امكانية إرسال مراقبين إلى مخيّمات النازحين في لبنان.
وأوضح المصدر أنّ "الائتلاف" ليس دولة يمكنها التقدّم بشكوى مباشرة إلى مجلس الأمن، لكن يمكنه من خلال أي دولة صديقة التقدّم بكتاب احتجاج يعتبر "ملحقاً" بكتاب الدولة الرسمي "تحيط به مجلس الأمن علماً"، بهذا الموضوع أو ذاك، ويصبح في ضوء ذلك وثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن يجري تعميمها على كل الدول الأعضاء، وهو ما جرى بالفعل بكتاب الاحتجاج السوري أمس.