دعا رئيس "مجموعة طلال أبو غزالة" طلال أبو غزالة مجلس التعاون الخليجي إلى "إنشاء مكتب للعلامات التجارية على غرار مكتب براءات الاختراع بعد أن أصبح إصدار قانون خليجي للعلامات التجارية أمرا وشيكا".
ولفت ابو غزالة في كلمة القاها خلال افتتاح "مؤتمر قانون الملكية الفكرية في الشرق الأوسط لعام 2014" الذي عقد في فندق "جي دبليو ماريوت ماركيز" في دبي الى أنني"رفضت كلمة "ربيع" منذ بداية الترويج لها. ففي الربيع، تتفتح الورود لا الفظائع. وقد أدى "اللا ربيع العربي" إلى أن تكون حماية حقوق الملكية في ذيل قائمة أولوياتنا جميعا، كما أدى إلى ظهور مشكلات أمنية تعيق الإجراءات القانونية، واختلال العمل في البلدان التي تعاني من الاضطرابات، وزيادة الرسوم الحكومية، وقلة الوعي العام، وتراجع الاستثمار في إعداد البرامج العملية، وتراجع الاستثمار في بناء القدرات".
وأشاد "بالمكتب السعودي لبراءات الاختراع ومكتب مجلس التعاون الخليجي لبراءات الاختراع للمستوى الملفت من خدمات الحماية التي يقدمانها"، مشيرا كذلك بأن "دولة الإمارات العربية المتحدة قد حققت إنجازات كبيرة في أنظمة الحماية الخاصة بها"، مشيراً الى أن "النموذج الخليجي للمركز الشامل للطلبات، رغم أن تطبيقه يعود لدول مجلس التعاون الخليجي كلا على حده، فانه يحد من تكاليف التسجيل في كل دولة ليجعلها رسما واحدا فقط".
وحذر من أنه "لا تزال هناك مشكلة في الوعي العام حتى في الدول المنتجة. فهناك سوء فهم لمدى أهمية الحماية، إذ يرى البعض أن جميع الاختراعات يجب أن تكون متاحة للجميع كحق من حقوق الإنسان. ولو حدث ذلك فلن يستثمر أحد في البحث والتطوير ولا توجد اختراعات توفر لنا الدواء وغير ذلك من أدوات العيش وسنرجع إلى العصر الحجري".