لفت بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي الى أنه "اذا راقبنا الاضطراب والخوف السائد في كل المناطق، وما نسمعه من تصاريح مسؤولين ورؤساء دول من حين الى آخر حول ما يجري في العالم علينا أن نحدد موقفنا انطلاقا من مصالحنا الخاصة".

وأكد اليازجي خلال ترؤسه قداساً في كنيسة سيدة البلمند أنه "لا يمكننا أن ننسى اخوينا المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، وقد مر على غيابهما سنة ونصف السنة، والمجتمع الدولي والحكومات في صمت مطبق عن قضيتهما"، معتبراً أن "شرعة حقوق الانسان هي أكبر المقاييس التي يجب ان يتصرف بها الاخ مع أخيه، وان تتصرف بها المجتمعات مع بعضها البعض والطوائف والدول، وان يتذكروا وسط ظلام هذا الدهر كما تريد ان يفعل الناس بك افعل بهم".