أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي أن "السلطات الأميركية تعرف أن هناك عشرات الأميركيين يقاتلون جنبا إلى جنب مع المتشددين المتطرفين في سوريا، وسوف تتعقبهم في حال حاولوا العودة إلى البلاد".
ولفت كومي في تصريح لشبكة "News CBS" الى أنه "في نهاية المطاف، أي مواطن أميركي يحق له العودة، لذا إذا أراد أحد أولئك الذين يقاتلون مع داعش، العودة فإننا جاهزون لتعقبه بعناية"، مشيراً إلى أن "الإرهابيين الذين يقاتلون في سوريا سواء مع "جبهة النصرة" أو "داعش" على مستوى عال من الخبرة والخطورة"، معتبراً أن "كلتا الجماعتين وريثتين لتنظيم القاعدة وتشكلان تهديدات مختلفة".
وأوضح كومي أن "جبهة النصرة تضم إرهابيين من ذوي الخبرة في صناعة القنابل والقتل، ممن يريدون أن ينشروا الإرهاب على الصعيد العالمي"، لافتاً الى أن "داعش متطورة وربما تحظى بقدرة على التواجد الإعلامي والتجنيد والتدريب أكثر من غيرها من التنظيمات الإرهابية"، معتبراً أن "تهديد داعش ليس بقدر خطورة تنظيم القاعدة عندما كان في ذروة قدرته"، مشيرا إلى أن "هجمات 11 أيلول 2001 شكلت نقطة تحول في المجتمع الاستخباراتي".