أعرب الرئيس التركي السابق عبدالله غول عن أسفه لأن "الرئيسين العراقي صدام حسين والسوري بشار الأسد رفضا النصائح التركية التي وجّهت اليهما، ما ادى الى خراب البلدين".
وأشار غول في حديث صحفي الى أن "المناطق العازلة داخل بلد آخر لا يمكن فرضها إلا من خلال قرار من مجلس الامن او من خلال اعلان الحرب على تلك الدولة وفرضها بقوة السلاح".
وأوضح أن "رئيس الوزارء الحالي احمد داوود اوغلو حمل الى الأسد اكثر من رسالة واقتراح، بينها واحد ينص على الدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة مع اعلان حزمة اصلاحات"، لافتا الى ان "بلاده كانت تتوقع فوز الأسد في انتخابات من هذا النوع".
وبعدما شدد على ضرورة مواجهة الارهاب وتجفيف ينابيعه، أكد ضرورة العمل من أجل حل سياسي في سورية، لافتاً الى ان مستقبل البلد اهم من مصير اي شخص فيه.
وحذّر غول من "الاستنزاف الذي يشكله النزاع السنّي – الشيعي"، مؤكداً ان "أياً من الفريقين لن يقضي على الآخر"، داعيا الى "الاقتداء بالاستنتاجات التي توصل اليها الكاثوليك والبروتستانت بعد نزاعات دامية".
وكشف ان "الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي حاول مرات عدة زيارة تركيا لكنني لم اسمح له ولم ادعه ابداً طوال فترة رئاستي".