أعرب المبعوث الأميركي الخاص للسودان دونالد بوث عن "استعداده لزيارة الخرطوم لاستئناف المباحثات مع المسؤولين حول العلاقات الثنائية وكيفية دعم واشنطن لجهود السلام والديمقراطية بالسودان".
وأبدى بوث تشاؤمه من "نجاح عملية الحوار الوطني"، معتبراً أن "انطلاقه لا زال غير مؤكداً، كما أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة السودانية تتعارض مع نواياها المعلنة"، لافتاً إلى أن "تعنت الحكومة السودانية دفع بقوى المعارضة لمزيد من الوحدة والاصطفاف".
وأشار بوث الى أن "مصلحة بلاده هي رؤية سودان ديمقراطي يعيش في سلام مع نفسه ومع دول الجوار"، مشدداً على "دعم بلاده الحذر لعملية الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عمر البشير في كانون الثاني الماضي".
ولفت بوث الى أنه "على الرغم من المبادرات السابقة المخيبة للآمال، يظل الأمل هذه المرة في التزام جاد من الحكومة السودانية بهذه المبادرة"، معتبرا أن "حالة الاقتصاد، وتكاليف استمرار الحروب، الحراك الداخلي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، والانتخابات المنتظرة تهييء هذه المرة لبعض الانفتاح وإقامة حوار هادف".