أعلن الناطق باسم كتائب "عبدالله عزام" سراج الدين زريقات أن "معركتنا الأساس في لبنان مع حزب معتد مجرم يسمي نفسه زورا بـ"حزب الله وقد سيطر على لبنان بترهيب أهله وقتلهم وبالاغتيالات السياسية".
وفي تغريدات توجه بها إلى أهل طرابلس، أشار إلى أن الحزب "كان حارسا وفيا لحدود إسرائيل منذ 1996، وما مسرحية تموز 2006 إلا لخرقه قواعد الاشتباك المتفق عليها مع اليهود، فشرّع بذلك وجوده دوليا".
وهاجم زريقات الأجهزة الأمنية، زاعماً أن "هذا الحزب تسلط على الأجهزة الأمنية وعلى رأسها مديرية المخابرات في الجيش، والأمن العام، وجعل من هذين الجهازين أداة لقمع أهل السنة"، متحدثاً عن أن "الجيش سار بأوامر المخابرات وإخطاراتها وراء الحزب المجرم، فبات الجيش كله أداة طيعة بيد الحزب يبطش بها بأهل السنة قتلا واعتقالا".
واعتبر أنه "بعد إعلان الحزب المعركة على أهل الشام ودخوله سندا للنظام المجرم، ازداد إجرامه، وسقط آخر قناع كان يستر به وجهه القبيح"، لافتاً إلى أن "الرأس المدبر للجيش وغيره من الأجهزة وبعض الجواسيس من المنتسبين للسنة وممن يسمون بسرايا المقاومة وبعض الإعلاميين والكتاب هو حزب الله".
ودعا إلى "ضرب الرأس ولا تشتغلوا بالأدوات، فإن الرأس لو كسر، شلت أياديه، ومنها الجيش وغيره من الأجهزة، فشدوا على الحزب المجرم".
وتوجه إلى أهل طرابلس بالقول: "حذار يا أهلنا في طرابلس فإنكم اليوم تستدرجون لمعركة مع الجيش لصالح الحزب ليستنزفكم بها، بدمائكم ودماء من انتسب لأهل السنة في الجيش".
وأشار إلى أن "تلك المواجهة لو حصلت لن يسلم منها إلا الحزب، وستكون له متنفسا وفرجة، فلا تكرروا أخطاء السابق واجتنبوا الوقوع في الفخ المتكرر"، قائلاً: "فدونكم مراكز الحزب وحواجزه وطرق إمداده ومواكبه وقادته وعناصره على امتداد لبنان، نالوا رضى الله بقتلهم واثأروا من قاتل أطفال لبنان وسوريا".