كشف وزير الداخلية التونسي ​لطفي بن جدو​ أن "عشرات الآلاف من القوات الأمنية والعسكرية ستنتشر في كامل التراب التونسي يوم 26 تشرين الأول، لحماية سير الانتخابات التشريعية"، لافتاً الى أن "أكثر من 20 ألفا من رجال الأمن سينتشرون في مكاتب الاقتراع وأكثر منهم سينتشرون بالنسيج الوطني، ومثلهم من قوات الجيش الوطني".

ولفت الى أن "الترتيبات الأمنية لهذا الموعد الانتخابي تجري منذ أشهر"، مذكراً "بتشكيل أربع لجان للاستعلامات والإعداد المادي لتأمين سير الانتخابات بالتعاون مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات".

وأكد بن جدو "انتشار قوى مشتركة أمنية وعسكرية، وبخاصة على الحدود ومداخل المدن لا سيما بمحافظات جندوبة والكاف والقصرين"، مبرزاً تأهبها للتدخل الفوري عند أي اعتداء إرهابي محتمل".