أكدت حركة "الناصريين المستقلين – المرابطون" في بيان بإسم المجتمعين بعد لقاء أمين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان وفداً من حزب "التيار العربي" أن "وقوف أهلنا اللبنانيين مع جيشنا الوطني ودعمهم له بكلّ الوسائل هو مسؤولية وطنية".
وأعربت عن تقديرها "لأهلنا في عرسال الأبية الذين صبروا ورابطوا في وجه المخربين رغم كل محاولات إرهابهم، والتشويه الاعلامي المسموم عبر تظهير بعض الموتورين وكأنهم يمثلون أهل عرسال، رغم أن الواقع يؤكد أن هذه الوجوه الاعلامية المشوّهة لا تعبر عن النخب الوطنية من أهالي عرسال"، داعية الجميع الى "الاقتداء بالمواطنين العرساليين في دفاعهم عن أرضهم وعرضهم".
وشددت على ان "الخطاب التحريضي المذهبي حول مشاركة "حزب الله" في القتال ضد الارهاب والمخربين على تخوم لبنان على أرض سوريا دفاعاً عن لبنان، يضرّ بالمصلحة الوطنية".
ووصفت الحركة باسم المجتمعين الموقف السياسي فيما يتعلق بتوسيع المدى الجغرافي للقرار 1701 ليشمل مهام اليونيفيل الحدود اللبنانية - السورية والذي عبّرت عنه جماعة 14 آذار بتوجيه مباشر من غرفة العمليات في السفارة الأميركية بـ"الموقف اللا مسؤول والغير واقعي كون الدول المشاركة في اليونيفيل ترفض التورط في هكذا اجراءات وتدرك تماما" مدى الخسارة الماديّة والسياسية التي ستتعرض لها في حال استجابت لهذه المواقف".
كما ودعت النواب والوزراء الى "الاهتمام بأوضاع العاصمة بيروت خاصة فيما يتعلق بواقع مياه الشفة السيء جداً والتي أضحت مشكلة كبيرة تتفاقم ويعاني منها أهلنا في بيروت، فضلاً عن الغلاء المعيشي الذي يترافق مع ارتفاع جنوني بالأسعار، وارتفاع أقساط المدارس والجامعات والهيمنة الرأسمالية الجشعة على المنافذ البحرية، كالرملة البيضاء والروشة، حيث هي المتنفّس الوحيد الذي سيُحرم منه أهالي بيروت الفقراء"، محذّرة من ان "انفجار انتفاضة الفقراء ضد الواقع الاقتصادي المتردي سيؤدي الى عدم استقرار كبير على الصعيد اللبناني العام لاسيما في هذه الظروف الدقيقة".