أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، "استغرابه من ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الامبركية في المنطقة"، مضيفاً "في الوقت الذي تقود فيه واشنطن تحالفا دوليا للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، تغض الطرف عن الإرهاب الاسرائيلي، الذي كانت آخر ممارساته استباحة الحرم القدسي قبيل عدة أيام".
وأضاف أن "الفلسطينيين أصبحوا يواجهون داعشا يهوديا، لا يزال يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، والعزل من المدنيين، وكل ذلك يحدث على مقربة من المواجهات بين القوات الدولية وإرهابيي تنظيم داعش في العراق والشام"، مشيراً الى إن "إحياء مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية يتطلب أولا أن تعلن الادارة الاميركية صراحة مسؤولية اسرائيل في فشل المفاوضات السابقة، وتحملها لنتائج عدوانها على غزة وعن الانتهاكات التي طالت المقدسات الاسلامية، والقبول بالقرارات الدولية ووفق جدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية".