اعتبر مفتي الجمهورية السابق محمد رشيد قباني أن "المؤسسات الدستورية اللبنانية غير مكتملة وأعمالها غير منتظمة بسبب العجز عن انتخاب رئيس للجمهورية"، موضحاً أنه "اذا استمر الوضع على ما هو عليه اليوم من فراغ دستوري في رئاسة الجمهورية، فإن الوضع ينذر بأخطار أمنية أشد وأكثر وأكبر، لأن بلدا من دون رأس لا يمكن أن يستمر ويأمن على سلامة وأمن واستقرار شعبه ومستقبله".
ودعا قباني في تصريح بعد زيارة الى رئيس الحكومة السابق سليم الحص، قادة البلاد الى "الترفع عن الصدامات السياسية لأن أولوية انتخاب رئيس الجمهورية تتقدم على كل المصالح العليا في البلاد، لتتحقق وحدة اللبنانيين قولا وعملا في مواجهة الخطر الآتي على المنطقة والذي لن يستثني لبنان وشعبه".