أكد وزير الخارجية التونسي المنجي حامدي أن بلاده جادة في دعوتها لجميع القوى السياسية والحزبية في تونس للمشاركة في الانتخابات انطلاقا من دعم التحول الديمقراطي والابتعاد عن سياسة التهميش والإقصاء، لافتا الى أن "كل القوى التونسية لها الحق في التقدم للانتخابات وهذا ما يحدث ولم نمنع أحدا".
وشدد حامدي في حديث صحفي على أنه "لا يستبعد قيام البعض بعمليات إرهابية لتعكير أجواء الانتخابات"، مشيرا الى أن "تونس حكومة وشعبا على وعي بأهمية المرحلة لاستكمال المسار الانتخابي الديمقراطي وليس أمامنا سوى خيار وحيد هو فرض الأمن والاستقرار والوصول بالبلاد إلى بر الأمان".
وأوضح أن "تونس مستعدة لمواجهة كل أنواع الإرهاب وتنسق مع كل من الجزائر ومصر والمغرب وليبيا"، مشيرا إلى أن بلاده "تقف على مسافة واحدة من كل الجهات الليبية وهدفها هو الاستقرار وانخراط كل الليبيين في حوار يؤدي إلى حل سلمى وسياسي وأن يتم نبذ العنف لأننا نؤمن بأنه الحل الوحيد للأزمة الليبية".