أغلق الحزب الحاكم في السودان الباب أمام أي تكهّنات بتأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في نيسان (أبريل) المقبل، وقرر عدم رهن الخطوة بالحوار الوطني ونتائجه والاستمرار بالتحضير لطاولة حوار «بمن حضر»، بينما يحدد الأسبوع المقبل مرشحه للرئاسة. وبات مرجحاً ترشيح الرئيس عمر البشير لولاية جديدة.
أشارت مصادر في الحزب الحاكم في السودان الى إن "ترشيح الرئيس السوداني عمر البشير لدورة جديدة بات محسوماً بأكثر من 90 في المئة، وأن المفاجأة ستكون في حال رفض هو"، موضحةً أن "نائبيه الحالي بكري حسن صالح والسابق علي عثمان طه أبرز الاسماء المطروحة في الحزب لخوض السباق الرئاسي، وسيكون الأول الأوفر حظاً في حال تمسك البشير برفض الترشح".
ولفتت المصادر إلى أن "التوازنات داخل الحزب والتنافس بين تياراته مختلفة ترجح استمرار البشير".