أشارت أمانة سر بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية في بيان الى انه "وبدعوة من ملك الاردن عبدالله الثاني بن الحسين زار بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان ، وبطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس أفرام الثاني كريم ، وبطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي ، وبطريرك بابل على الكلدان لويس ساكو، الاردان واجتمعوا مع الملك عبدالله الذي أطلعهم على المساعي الحثيثة التي يقوم بها الاردن تجاه النازحين المسيحيين من العراق وسوريا، الذين تزايدت أعدادهم في الأشهر الأربعة الماضية، بسبب أعمال الترهيب والإجرام من قبل الجهاديين التكفيريين".
ولفت البيان الى ان "البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان شكر الملك عبدالله على المساعدات التي قدمها الاردن للنازحين، لا سيما النازجين من سهل نينوى، وغالبيتهم من أبناء كنيسته السريانية، والذين لجأوا إلى إقليم كردستان، يجابهون الخوف على المصير إزاء المجهول، والتحدي الأكبر بالمفروض عليهم ظلما، ألا وهو مقارعة اليأس إزاء التشرد والضياع".
وأضاف "أشار يونان الى ان الحركات التكفيرية تبرر إجرامها باسم الدين، والتي ولدتها الأفكار الوهابية الناشئة في الجزيرة العربية، والتي غذتها ولا تزال، بيئة ظلامية مستخدمة الدين والمال لنشر الإرهاب والعنف".
وكان البطريرك يونان زار مراكز النازحين العراقيين والسوريين السريان في عمان.