كشف رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية ​أحمد طعمة​ عن السعي لـ"إنشاء جيش وطني سوري لحماية المنطقة الآمنة التي قد تُنشأ في الشمال السوري، خلال 4 أشهر"، داعيا الى "التخلي عن اللافتات المختلفة، والانخراط في الجيش الوطني السوري، الذي سيكون عماد جيش سوريا المقبل، وهو الذي تكفلت دول، مثل السعودية، بتدريبه وتأهيله، والذي ستكون مرجعيته وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة"، مشيرا إلى "وعود بتذليل الصعوبات التي حالت دون ذلك، وأهمها تلك المالية".

ونفى طعمة في حديث صحفي أن "يكون محسوبا على جماعة "الإخوان المسلمين"، مؤكدا أنه لم ينتسب لأي حزب أو جهة، طيلة حياته، مؤكدا أنه لا يقبل أن "يتم احتسابي على فريق دون غيره، أو اتهامي بالانحياز، لأن أدائي لا يعبر عن ذلك"، مشددا على أنه سيحافظ على توازن علاقاته في المرحلة المقبلة، كما حاول في الفترة الماضية.

ودعا طعمة السياسيين السوريين في الائتلاف والحكومة إلى "وضع هذه الأمور كلها خلف ظهورنا الآن، ونتوحد في دعم الحكومة وتنسيق عملها مع الائتلاف بما يخدم الثورة والمواطن في سوريا، وبما يكفل إعادة البناء والانطلاق نحو سوريا المستقبل"، املا أن "يزول الالتباس بين دور الحكومة والائتلاف، بعد توضيح الهيئة العامة للائتلاف الوطني في دورتها الأخيرة العلاقة الناظمة بين الجانبين".

ورأى أن "التكليف الجديد في هذه الظروف يفرض عليّ وعلى الفريق الذي سيعمل معي في الحكومة الجديدة تحديات أكبر"، مشيرا الى أنه " لولا الدعم المالي القطري، والدعم اللوجيستي من الإخوة في الشقيقة الكبرى السعودية، وتركيا والإمارات، طوال الفترة الماضية، ما كان لنا أن ننجح في كثير من أعمالنا"، لافتا الى أن "هناك مزيد من الوعود بالدعم المالي، تحديدا من الإخوة في السعودية وقطر في المرحلة المقبلة".