رأى الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون أننا "بحاجة الى ثورة جديدة في لبنان لانتخاب رئيس"، لافتا الى أن "الدولة واللادولة لا يمكن ان تتعايشا سويا، وبالتالي على لبنان ان ينضم الى المحكمة الجنائية الدولية لكشف من قام بالاغتيالات والتفجيرات".
واعتبر بيضون في حديث تلفزيوني أن "حزب الله" لا يريد أن يحارب الارهاب، فهناك ازدواجية بخطابه"، مشيرا الى أن "قوى "14 اذار" قدمت تنازلا لقوى "8 اذار" بموافقتها على التمديد".
ولفت الى أن "المجلس النيابي الحالي هو فراغ بحد ذاته"، معتبرا أن "التمديد يجب أن يكون بشروط ومنها سحب سلاح "حزب الله"، مشيرا الى أن "التمديد لمجلس النواب هو تمديد للميليشيات وتمهيد للحرب الاهلية، والاجدر كان اعطاء الحكومة صلاحيات الرئاسة وليس التمديد للمجلس".
وأوضح بيضون أن "الجيش صنف على أنه مع فريق ضد اخر مما ادى الى جر الاستهدافات على الجيش"، مشددا على أن "الامن هو مسؤولية قوى الامن والمداهمات يجب أن تقوم بها القوى الامنية وليس الجيش"، داعيا الى "اعادة النظر بكل الجهزة الأمنية وتنقيته".
وأشار الى أنه "لا يمكن المقارنة بين رئيس حزب "القوات" سمير جعجع ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون فالاول يريد الدولة والمؤسسات والثاني انتقل الى جندي في جيش ولاية الفقية وقد يصبح قائد فرقة في جيش المهدي".