نفذ النازحون الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة، اعتصاما امام مكتب مدير المخيم في الاونروا فادي الصالح، احتجاجا على قرار الاونروا الاخير بشطب نحو 1100 عائلة فلسطينية نازحة وحرمانها من المساعدات ومن بينهم 600 عائلة عند منطقة بستان القدس، بمشاركة القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية من اجل الضغط على الوكالة للتراجع عن هذا القرار.
ولفت رئيس تجمع المؤسسات الاسلامية في مخيمات صيدا ابو اسحاق المقدح الى انه "في ظل تراجع الاونروا وتقليص خدماتها تجاه اهلنا النازحين، ستصبح هناك كارثة حقيقية وسيصبح هناك 1100 عائلة مشردة في الشوارع"، مشيرا الى أن "هذا القرار هو بمثابة القتل الجماعي لاهلنا النازحين في لبنان، وتقليص خدمات الاونروا يعني بان لا مسموح لاهلنا النازحين ان يعيشوا بكرامة بل واجب عليهم ان يعيشوا متسولين امام المؤسسات وامام المساجد وان يموتوا امام المستشفيات".
واكد انه اذا "لم تتراجع الاونروا عن هذا القرار الجائر، فنحن باسم الفصائل والتحالف والقوى الاسلامية وباسم المؤسسات العاملين في الوسط الفلسطيني سيكون هناك تصعيد اكثر من هذا التصعيد".
بدوره أشار امين سر لجنة متابعة النازحين في صيدا ومخيماتها ياسر رمضان الى أن "من المخجل ان نقف نتسول امام مكاتب الاونروا، وانتم موجودون اصلا لغوث اللاجئين وتشغيلهم، فما مبرر وجودكم اصلا ان اوقفت مساعداتكم لهذه العائلات"، لذا مؤكداً اصراره على "التراجع عن قرارتكم الجائرة والظالمة بحق شعبنا والعمل على زيادة المبالغ المقدمة حتى نتمكن من العيش بكرامة، وكالبشر من حقنا ان نسكن في بيوت لائقة وان يكون كل تكلفة العلاج على نفقتهم ".