أكد وزير الداخلية التونسي ​لطفي بن جدو​ أن "الأجهزة الأمنية نجحت عبر عمليات استباقية في احباط مخططات ارهابية كانت تستهدف سفراء بتونس ومؤسسات اقتصادية".

ولفت بن جدو في تصريح الى أنه "يتم بحث الهنات والنقائص ودراسة كيفية تأمين العملية الانتخابية في سيدي بوزيد، حيث كثفت الحكومة المؤقتة الحالية من استعداداتها الأمنية تحسبا لأي مخاطر ارهابية بمناسبة الانتخابات التشريعية الحاسمة التي تجري يوم الاحد المقبل، وستتوج المرحلة الانتقالية في البلاد لأكثر من ثلاث سنوات".

وأشار بن جدو الى أنه "سيكون هناك 23 الف عون أمني داخل مكتب الاقتراع ومثلهم خارج المكاتب من أجل تأمين المقرات الحكومية والأمنية في كامل تراب الوطن"، مؤكداً أنه "سيتم نشر أكثر من 20 الف من أفراد القوات المسلحة لتأمين الانتخابات كما سيتكفل الجيش بتوزيع المادة الانتخابية يوم السبت 25 الحالي وسيتولى الأمن فتح مسالك خاصة".