أكد قيادي بحزب "المؤتمر الشعبي" السوداني المعارض في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية، أنه بعدم ترشيح الرئيس السوداني عمر البشير يكون الحزب الحاكم قد وضع نقطة في آخر سطور عملية الحوار الوطني، لافتاً الى أن ترشيح البشير مرة أخرى لن يؤدي سوى لاستمرار الاحتقان السائد حالياً في المشهد السياسي، فهو شخصية مرفوضة من جميع الأحزاب الأخرى، وحتى داخل حزبه لا يرحب بعودته مرة أخرى سوى المستفيدين من وجوده، الذين أثروا على حساب الشعب السوداني وتسببوا في استشراء الفساد.
وأشار القيادي الى أن ما حدث في اجتماع شورى الحزب الحاكم ليس سوى مسرحية سيئة الإخراج، بدليل أن الذين رشحوا البشير للرئاسة مرة أخرى هم نائبه السابق علي عثمان، ونائبه الحالي بكري صالح، رغم أنهما مرشحين بدورهما.