أشار رئيس البرلمان التونسي مصطفى بن جعفر الى إن "التدخل الاجنبي في ليبيا سيعمق الأزمة"، داعيا الافرقاء المتنازعة في هذا البلد إلى "وقف الاقتتال وبدء حوار يقود إلى الاستقرار السياسي".
طارحاً حل "للخروج من الأزمة الليبية يجب أن يكون ليبي- ليبي، لأن أي تدخل أجنبي سيعقد الوضع وستكون أضراره أكثر من فوائده بالنسبة للبلاد وللمنطقة لأن المصالح مشتركة ومتشابكة"، لافتاً الى انه "يجب أن يتوقف إطلاق النار، ويوضع السلاح جانباً، وليس أمامهم إلا الحوار للوصول إلى حل يحقق الاستقرار في ليبيا".
واعتبر بن جعفر أن دور تونس والجامعة العربية يقتصر على "تقريب وجهات النظر وتقديم الإطار المساعد من أجل تسهيل الحوار بين الأطراف المتنازعة"، معرباً عن أمله في أن" يتحقق الاستقرار في الجارة ليبيا من أجل تحقيق حلم المغرب الكبير الذي سيمنح المنطقة ثقلاً اقتصادياً وسياسياً"، موضحاً إنه "مشروع أجيال نأمل في تجسيده خدمة لمواطنينا".