أكد مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج شكيب العينا ان القوة الامنية المشتركة في عين الحلوة أهدافها واضحة وهي إشاعة الأمن والإستقرار في المخيم والجوار"، مشددا على أهمية وجدوى سياسة النأي بالنفس المعتمدة في المخيمات التي نصر على انها ليست بؤراً امنية ولا صندوق بريد لأي كان".
وشدد العينا خلال استقباله ممثل نداء جنيف في الشرق الأوسط ارمن كولي على رأس وفد على ان الوضع الأمني في عين الحلوة مستقر، منوها بأداء القوة الأمنية المشتركة التي تشكلت منذ خمسة أشهر بغطاء شعبي وجماهيري وسياسي فلسطيني ولبناني رغم الخرق الأمني الأخير الدي حصل وأدى الى مقتل وأصابة عدد من الأشخاص، مؤكداً رفض حركة الجهاد هذه الفتنة والمتسببين فيها وإدانتها بشكل قاطع.