أشار عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب" ألبير كوستانيان إلى ان "مدينة طرابلس تستخدم للأسف دائما لإيصال الرسائل"، مشددا على انه "لا يجب إيهام اللبنانيين بأنه يوجد تطرف سني يكبر في هذا البلد".
وفي حديث تلفزيوني، أكد اننا "دائما نعول على الجيش اللبناني وعلى الامن اللبناني، والامن بالتراضي مرفوض"، مشددا على ان "كل شهيد وجريح من الجيش يتحمل مسؤوليته السياسي الذي كان يحمي قادة المحاور"، موضحا ان "وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق كان مستاء من عدم تعاون بعض الجهات الحزبية خاصة في البقاع مع خطته الأمنية".
وأشار إلى ان "حزب الكتائب عرض خطة في مؤتمر البلديات قوامها علاج امني فوري وعلاج سياسي على المستوى البعيد"، داعيا إلى "تمكين الشرطة المحلية اي شرطة البلدية لتتحمل مسؤولية الامن في مناطقها"، معتبرا ان "المعالجة السياسية تفرض عدم وجود مواطن درجة اولى وآخر درجة ثانية ومواطن يحمل سلاحا وآخر لا يحمل السلاح".
من جهة أخرى، لفت إلى ان "قوى 14 آذار تتمنى ان يكون هناك رئيسا كرئيس حزب الكتائب أمين الجميل"، معتبرا انه "من المعيب ان يكون ترشيح ريس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ترشيح باطني ونحن من هذا الباب نرفض ترشيحه".