اعرب رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوتشيتش عن ثقته في ان تكون زيارة رئيس الوزراء الالباني عيدي راما، المقبلة الى صربيا، والتي تعد الاولى من نوعها منذ سبعة عقود مثمرة وناجحة، مشيراً الى انه و بالرغم من التوتر الذي شهدته العلاقات بين البلدين الجارين إلا انه يتوقع ان تحقق الزيارة الغاية المرجوة منها.
وأكد فوتشيتش في تصريح، ان صربيا ستبذل جهدها في سبيل تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة، لا بل انها ستعمل على تعزيز علاقاتها مع دول الجوار بما في ذلك البانيا، موضحاً انه فخور بالاجراءات التي اتخذتها السلطات الامنية الصربية من خلال اعتقال المسؤولين عن اعمال العنف التي تعرض لها الالبان في صربيا، عقب مبارات كرة القدم بين البلدين والتي تسببت في اثارة موجة من الاعتداءات على الالبان و الجوامع في صربيا.
واعتبر ان تأجيل صربيا لزيارة راما الى العاشر من تشرين الثاني المقبل قد جاءت انطلاقا من حرص صربيا على مصالحها، موضحا ان صربيا لن تسمح لأي طرف بالمساس بكرامة شعبها إلا انها ستجعل الاخرين يعرفون بأنها ترغب في تعزيز الامن والسلام.