عاد وفد المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الذي ترأسه المفتي العلامة السيد علي مكي من زيارته للنجف الاشرف في العراق، حيث التقى المراجع الاربعة وعلى رأسهم المرجع الاعلى السيد علي السيستاني، حيث نقلوا له تحيات رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان، كما القى المفتي مكي كلمة في مؤتمر الغدير العالمي الثالث، قال فيها: "نفد اليكم من عروس العالم العربي لبنان ومن تاج هامتها جبل عامل، ومن درة تاجها المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، ومن عنفوان كرامتها المقاومة، ومن لبنان ومن جبل عامل، ومن المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى أناشد العالم كله وأناشد أمة أقرأ بخاصة ان تعيد القراءة، او يعقل ان يجتمع الغرب على سوق مشتركة ويورو واجازات دخول على عظيم الصراع التاريخي بينهم، ولا تجمعنا مع كل هذا الكم الوفير من النصوص ضفاف الغدير، ام سنبقى نستيقظ كل يوم على ذبيح او قتيل او أسير، ونقول يا احرار العالم لنروي معا ازهار الغدير، وعلى اليقين سنملأ الدنيا اسلاما ووئاما وحضارة".
وقال المفتي مكي: "نحن وافدون من بلد روى ترابه غدير النجف وكربلاء وسامراء والحلة والكاظمية والفتنة الصماء تدق بابه كما دقت الدهماء ارض العراق، فتنة تشرب من ماء أسن في قوارير غلفوها بالقرأن والاسلام والنبوة والايات، واستراحت صهيون فوق الجبل الموعود تحفر تحت رمال الاقصى والمعول أيد عربية ويجري الذهب الاسود للبيوت البيض وتتساقط فوق الجدران دماء الشهداء، وأجساد بلا رؤوس، لاننا أضعنا الرأس فتاه الجسد في وحول الضلال".