أكد نائب رئيس المجلس الشرعي الإسلامي عمر مسقاوي في بيان خلال اجتماع البحث في الأوضاع الامنية في طرابلس الذي عقده المجلس في دار الفتوى على "فرض سلطة الدولة وتثبيت هيبتها، وتنفيذ القانون على الجميع وفي جميع المناطق دون استثناء"، لافتا الى ان "طرابلس منارة الانتماء الوطني عانت عقودا من الاهمال من غياب التنمية الجدية التي نتجت عنها ما نراه اليوم من بؤس وحرمان، ونجني اليوم بعض نتائجه حيث يتوجّب على الدولة تنفيذ خارطة طريق عملية وسريعة لانعاش اقتصاد طرابلس والشمال وتطوير الخدمات الاجتماعية والخدماتية".
وشدد مسقاوي على "دور الجيش اللبناني في الدفاع عن سيادة الوطن، وأمن المواطنين"، مشيدا "بتضحياته"، ومندداً "بالاعتداء عليه او الاساءة عليه"، معتبراً ان "اي تحريص للانشقاق عن الجيش اللبناني هو عمل مشبوه ومدان".
كما وأكد على "دور الجيش والقوى الامنية في حماية الاماكن السكنية وتراث المدنية والمدنيين الابرياء"، داعياً الى "نزع السلاح غير الشرعي على كامل الاراضي اللبناني وتطبيق الخطط الامنية التي اقرت سابقا".
وأهاب مسقاوي بوسائل الاعلام ان "تكون شريكا للخروج من الازمة والامتناع عن تشويه صورة طرابلس وتوخي الدقة في نقل الأخبار"، داعياً مؤسسات الدولة الاغاثية وهيئات المجتمع المدني "للتحرك السريع لتخفيف آلام المصابيين من المدنيين والتعويض على المتضررين"، مشددا على أنه "يرفض المحاولات المشبوهة لخطف قرار المسلمين وجرهم لمواجهة مرفوضة ومدانة مع الجيش اللبناني".