أكد نائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي "القوات اللبنانية" ايلي أسود أن "الجيش بدأ بمحاربة الارهاب عام 2000 بالضنية واستمر في نهر البارد وعرسال وجولات القتال بطرابلس"، لافتا الى أن "الاشكالات كانت محصورة بين التبانة وجبل محسن".
وسأل أسود فس حديث تلفزيوني "ما هي الحجة لاستمرار الفلتان سوى الامارات التي يحكى عنها"، معتبرا أنه "يوجد بعض النواب الحاضنين للارهاب"، مشيرا الى أن "الجيش يقدم تضحيات، ثم تقام تسويات على حسابه".
ورأى أن "سجن رومية أصبح مكان لادارة العمليات الرهابية"، داعيا الى أن "تناط ادارة السجن من قبل فوج المغاوير".
من جهة أخرى، رلفت أسود الى أن "ما يحصل بملف الانتخابات الرئاسية هو من أجل تضييع الوقت"، مشددا على أننا "نريد رئيس يمثل المسيحيين وله انتشار على المدى الاقليمي والدولي، ولا نريد أن يفرض علينا شخص لا يستطيع على الاقل أن يكون رئيس بلدية".
وأوضح أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري يقوم بواجباته ويدعو الى الجلسة لكن عمليا معروف ان الانتخابات لن تحصل فالاجواء غير مهيئة، ووضع المنطقة خطير جدا"، مؤكدا أن "قتال "حزب الله" في سوريا له معنى عسكري وافادة عسكريا للبنان".