نقلت مصادر صحفية جزائرية لوكالة "سبأ" اليمنية، عن المسؤولة في مديرية الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية سامية حمادي، أن الإجراءات المتخذة على مستوى المعابر الحدودية للتصدي لفيروس "إيبولا" هي تجميد التعاملات التجارية مع الدول التي سجل فيها فيروس "إيبولا" كخطة احترازية لمنع انتقاله إلى الجزائر، مؤكدةً أن الإجراءات المتخذة عبر مختلف المعابر التي يمكن أن تكون بؤرا لدخول "إيبولا" إلى الجزائر، كفيلة بمنعه، بالخصوص بعد تفعيل جهاز الرصد والكشف المبكر على مستوى جميع المصالح الإستشفائية، إلى جانب تخصيص وحدات للعزل والمتابعة الصحية على مستوى جميع ولايات الوطن، بما فيها القريبة من المعابر الحدودية البرية.
وأشارت حمادي إلى أنه لحسن الحظ أن المطارات الدولية الجزائرية لا ترتبط بخطوط نقل مباشرة مع الدول الإفريقية، التي تعد بؤرا لهذا المرض كغينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا، لافتةً الى ان السلطات الصحية على مستوى المطارات تراقب صحيا مسافري الدول الإفريقية، عبر الرحلات التي تتوقف في الجزائر، قبل استئناف رحلاتها إلى دول أخرى.