طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال لقاء عضو لجنتي العلاقات الخارجية والأمن القومي بالبرلمان الروسي السيناتور أحمد بالانكويف في روسيا الاتحادية، العالم أجمع أن "يعيد النظر في سياسته تجاه الشرق الأوسط، وألا يقف أمام الشعوب الحرة بل ودعمها لتختار الأسلوب الحياتي الأمثل لها بكل حرية وسلمية وإرادة".
وندد الاتحاد بـ"العنف من جميع الجهات والمستويات"، مؤكداً أن "العنف لا يولد إلا عنفاً وهو أمر منبوذ إسلامياً وحضارياً وإنسانياً"، مطالباً "بتوسيع مفهوم التعايش السلمي ونبذ العنف ليشمل العالم كله وليست منطقة بعينها أو دين بعينه أو أمة بعينها".
كما طالب "بتأسيس مجمع فقهي لعلماء روسيا يجمع في طياته العلماء المعتدلين من جميع جمهوريات ومقاطعات روسيا الاتحادية يكون مختصاً بأمور الفقه والفتوى على غرار المجلس الأوروبي للإفتاء، إضافة إلى ضرورة العمل على تطوير المناهج الإسلامية في جميع مستويات التعليم في روسيا لبث رسالة الوسطية والاعتدال لدى جميع الأجيال".