سأل رئيس رابطة موظفي الإدارة العامة محمود حيدر "هل يستوي عمل نقابي يدار يريموت كونترول من القيادات السياسية من دون استقلالية؟ كيف سيقبل هذا النظام حركة نقابية شبه ديمقراطية خارج سياقه العام؟ ألا يتطلب ذلك تغييراً في البنية النقابية للأحزاب السياسية؟".
واعتبر في حديث لـ"الأخبار" ان "النظام أرسى حياة حزبية سياسية قائمة على مبدأ الزبائنية، أي إن كل المواطنين والنقابات زبائن"، معتبرا ان "الإشكالية التي عاشتها هيئة التنسيق هي أن الحزبيين في الهيئة كانوا إجر في السياسة وإجر في النقابة، ما تسبب بإرباك وتردد في اتخاذ المواقف في أكثر من محطة من محطات التحرك".