نوه مجلس نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع بـ"العاملين في الحقل الاعلامي عموما وقطاع المرئي والمسموع على وجه الخصوص، حيث يواجهون اخطار الموت والاعتداء والخطف"، داعياً الى "ابعادهم عن خلافات المختلفين، لا بل الى تسهيل ظروف القيام بمهامهم في كشف الحقائق وعرضها بشفافيتها على الرأي العام".
واكد المجلس النقابة في بيان على "الدور المهم للاعلام في الحفاظ على السلم الاهلي وحماية لبنان من كل الاخطار التي تواجهه، وهذا يضاعف من ثقل المهمة، وبالتالي وجوب ترتيب الاولويات وتغليب المصلحة العامة للبنانيين على ما عداها".
واستنكر "الحادث المأسوي الذي تعرضت له الزميلة الاعلامية سيرينا سحيم وادى الى مقتلها"، متوجهاًَ بـ"التعزية من اهل الضحية خصوصا، ومن الاسرة الاعلامية في لبنان عموما"، وداعياً السلطات اللبنانية والهيئات ذات الصلة الى "مضاعفة جهود التحقيق لكشف حقيقة هذا الحادث الذي وقع على الاراضي التركية وهي دولة ذات سيادة".
ورأى ان "التأخير او عدم الوصول الى حقيقة مقتل الصحافية يضفي المزيد من الشك والريبة في سبب مقتلها وبالتالي يرتب عظيم المسؤوليات على هذه الدولة".
وذكر المجلس بـ"الاعلامي المخطوف سمير كساب منذ اكثر من عام لدى جماعات مسلحة في سوريا"، مؤكداً "الوقوف في صف عائلتيه النسبية والاعلامية، لجهة دعوة السلطات المعنية الى رفع درجة الاهتمام بقضيته، كي يعود الى اهله سالما معافى".