رأى عضو كتلة "الكتائب" النائب البير كوستانيان أننا "في ظرف طارئ، والخطر داهم والتحويلات خطيرة وهناك صراع اقليمي لذلك يجب أن يكون هناك شبكة امان"، مؤكدا أننا "نتواصل مع الجميع ونطرح الافكار لحل الامور ومنها ادارة النزوح السوري واغلاق الحدود للنهوض بهذا الوطن".
وأشار كوستانيان في حديث اذاعي الى أنه "هناك ارتهان للخارج واستخفاف بخطورة المرحلة، والبعض يعتبر أنه لكي يصل الى غايته عليه احراق البلد، والوقت ليس له معنى فالاستحقاق يؤجل"، لافتا الى أنه "لا احد يمكن أن يتعامل مع قوى لبنانية مسلحة، فذلك لا يعطي حد ادنى من الامان وكل طائفة لها حق النقد وذلك يلغي القرارات المتبادلة".
واعتبر أننا "سنصل الى تسوية حول الرئاسة، ولكنها قد تكون مرحلية، ونحن نسعى للعب دور المواكبة وتسهيل التسويات، وانتخاب رئيس للجمهورية يعطي دلالة انه يوجد استمرارية ومؤسات"، داعيا الى " اعتماد اللامركزية الموسعة حتى يخرج لبنان من مأزقه".
ولفت الى أن "الاحتقان في الشارع المسيحي هو بين 14 و8 اذار، الاحتقان موجود، والاختلاف السياسي موجود خصوصا بالشارع المسيحي، ونسعى للحصول على الحد الادنى من التواصل بين القيادات المسيحية"، مشيرا الى أن "الطائفة المسيحية ضعيفة بسبب الانقسام، بالاضافة الى اللغة الاستفزازية والالغائية والتخوينية، هذا ليس أسلوبا ولن نستخدمه رغم خلافنا مع "التيار الوطني الحر" الذي يفرط بما تبقى من الوجود المسيحي الذي يتمثل بالرئاسة".