وبعد صدور وثيقة من الجيش لتوقيف كلّ من دقماق والشهال، إثر العثور على مستودع سلاح في منزل ذوي دقماق في أبي سمراء وإعلانه أنّ الأسلحة تعود للشهّال، اتصلنا على الرقم الدولي
أستهجن مؤسس التيار السلفي الشيخ داعي الاسلام الشهال في حديث لصحيفة "الجمهورية"، "التصرفات والمداهمات والتضخيم المقصود والكَيل بمكيالين"، معتبراً ذلك "من قبيل الكيدية لطرابلس وأهل السنة وقياداتها".
وعن الأسلحة التي عثر عليها الجيش، أوضح "بعدما أصبحت طرابلس مهددة فعلياً بشكل أشنع وأخطر من 7 أيار، وجب علينا أن نتسلّح للدفاع عن أنفسنا في غياب الأمن وعجز الدولة"، مضيفاً "أتحدى أن يثبت أحد يوماً بأنني اعتديتُ على الآخرين أو سلبتُ حقوقهم أو استخدمت السلاح في وجه أحد أيّاً كان، مع تأكيد القدرة في أكثر من ظرف على أن نقلب الطاولة ونسيطر على مناطق عدة في الشمال، فما معنى مقابلة هذا التعاطي الإيجابي بالتعاطي السلبي؟، ولُب الموضوع دائماً هو أن تضرب الطائفة السنيّة وأن تستكين وتكمم أفواهنا".
وأكد الشهال "إني في صدد إعلان مرحلة جديدة من مراحل معركة الدفاع عن الكرامة والحُرمات"، لافتاً إلى أن "موضوع مصادرة السلاح يتم التعاطي معه سلباً، ويُستكمل عبر تضخيم الموضوع"، مشدداً على ان "من حقنا أخذ الحيطة والاستعداد في ظلّ غياب الأمن وعجز الدولة".